كيفية علاج وجع القلب؟
غرقت في الحفرة العاطفية للانفصال ، لدينا في كثير من الأحيان الانطباع بأن هذه المعاناة سوف تستمر إلى الأبد. لقد تعرضنا للخيانة وسوء المعاملة والتخلي عن هذا الشخص الذي وعدنا بالجبال والعجائب ، فنحن نشعر بالراحة من الداخل. كيف يمكنها وضع حد لقصتنا بهذه السهولة؟ هل نحن لا نستحق أن نكون محبوبين؟ ماذا سيحدث للمستقبل؟ الكثير من الأسئلة التي أدخلتنا قليلاً في الشعور بالمرارة واليأس. ليزا ليتيسيير ، عالمة نفس ، تلقي الضوء على هذا.
مثل الألم ، الحب كذلك هو شعور سريع الزوال. وبالتالي ، عندما تتلاشى مخاطر الحياة اليومية معنا وتتدهور العلاقة بين الزوجين لتصبح لا تطاق ، يصبح الاستراحة من هذا هو الخيار الوحيد. ومع ذلك ، يمكننا أن نرى كم يفقد الزوجان أجنحتهما ، ونحن غير مستعدين حقًا لمواجهة العاصفة.
سواء كنت المحرض على هذا الانهيار أو كنت تتحمله ، فإن العواطف التي ستشعر بها ستكون سلبية. الحجة التي حدثت خطأ ، كذبة أخرى ، الكلمات التي تتجاوز التفكير كلها عوامل يمكن أن تدفع الشخص لإنهاء العلاقة. ولكن في بعض الأحيان ، يمكن أن يكون الفاصل المنقذ للحياة ويكون بمثابة نقطة انطلاق للمضي قدمًا الى الامام قدمًا.
كيفية إعادة بناء بعد تفكك؟
يتفاعل الجميع بشكل مختلف مع نهاية العلاقة. سيقوم البعض بحبس أنفسهم في المنزل للنظر إلى الوراء ، والنظر إلى الصور القديمة ومشاهدة الانشطة السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي. الآخرين سوف يخرجون ، يجتمعون مع شركاء محتملين جدد لنسيانها.ايهما اذن أفضل استراتيجية؟ لا أحد منهم. في الواقع ، عندما تنتهي علاقة قوية وطويلة الأجل ، فإن الألم أمر لا مفر منه. حتى البعض يتحدث عن "الحب الحداد". على سبيل المثال ، تسلط ليزا ليتيسييه ، عالمة نفس متخصصة في العلاج المعرفي والسلوكي ، الضوء على الخطوات اللازمة لإعادة الإعمار بعد الانفصال عن الحب.
تقبل العواطف السلبية
عندما نفقد الأحباب ، يجب أن نتعامل مع الكثير من العواطف التي يصعب تحملها. يمكن للمرء أن ينتزع بالذنب ويلوم نفسه على بعض الأخطاء. يمكن للمرء أيضا أن يكون ضحية المجترات والذاكرة التدريبات باستمرار ، جيدة أو سيئة. من ناحية أخرى ، يشعر الكثير من الناس بالقلق بعد الانفصال ويقولون إنهم لا يستحقون أن يكونوا محبوبين. في الواقع ، يُنصح بتحديد هذه المشاعر بدلاً من الخضوع لها والترحيب بها دون الحكم عليها. "ما هو شعوري بالتفكير فيها؟" ، "ما الذي أخافه حقًا؟" ، هل لديك أسئلة أساسية لاتخاذ هذه الخطوة.
مواجهة النقص
بعد تحديد المشاعر ، عليك أن تعرف كيفية إدارة النقص. في الواقع ، يمكن للفصل خلق فراغ كبير في حياتنا. عندما يقرر الشخص الذي شاركنا معه حياتنا اليومية إنهاء العلاقة ، نجد صعوبة في نسيانها. علاوة على ذلك ، فإننا نميل إلى معاودة الاتصال بها وإرسال رسائلها ومضايقتها. ولكن هذا لن يؤدي إلا إلى تأخير الشفاء. وبالتالي ، يُنصح بالتنظيف والتخلص من متعلقاته وإزالتها على الشبكات الاجتماعية للتقدم إلى إعادة البناء العاطفي.
فهم أسباب الانهيار
في بعض الأحيان ينهي شخص ما العلاقة دون تقديم توضيح للآخر. لذلك ، فإن هذا يجعل عملية الشفاء أكثر تعقيدًا لأن الشخص لا يفهم أسباب الانهيار. في هذه الحالات ، الأمر متروك لها لطرح الأسئلة الصحيحة للتحسن: "هل اخترت شخصًا لا يناسبني؟" ، "ما الذي تسبب في هذا الانهيار؟"
قم بالعمل على مراجعة نفسك
في بعض الأحيان تعتمد اختيارات الحب لدينا على التكييف المكتسب في الطفولة المبكرة. وبالتالي ، فإننا لا ندرك بالضرورة أننا نعيد إنتاج خطط الحب نفسها ، ونختار دائمًا الشركاء الخطأ. قد يكون من المفيد للغاية مراجعة ما يدفعنا لاختيار هؤلاء الأشخاص. "ما الوضع في الطفولة الذي أثر على اختياراتي؟" "هل عانيت من نقص أو خوف معين؟"
خذ الوقت اللازم
يمكن للمعاناة أن تستغرق شهورًا ، إن لم تكن سنوات ، إذا استمرت العلاقة لفترة طويلة. ولكن كما نواصل القول ، "الوقت يشفي كل الجروح". لذلك لا تحتاج إلى فوضى مع الأفكار السلبية وتكون متشائما. خذ وقتك لإعادة البناء والمضي قدمًا ، وتأكد من أن المستقبل يمنحك أفضل مما عرفته من قبل.