فوائد الزيت الخالص لعشبة التّرُنْجان
مرحبا متابعين الاعزاء متابعاتنا العزيزات
نطل عليكم بموضوع آخر يخص هذه المرة الصحة ونقدم من خلاله مميزات بعض النباتات العطرية وفوائدها للصحة وطريقة العلاج و التداوي بها ومفعولها على صحتك
اعتمد المطبخ المتوسطي في اليونان القديمة على نبتة التّرُنجان لاعطاء نكهة للطعام.أما اليوم فيعرف الطب البديل بمميزات الزيت المركز من حشيشة النحل أو <<التّرنجان>>المعروق بالاسم العلمي اللاتيني MELISSA OFFICINALIS اي عشبة المليسة المخزنية التي تعتبر من النباتات العطرية-المنسية ،ولكنها صالحة في صناعة التوابل والبهارات ولها اهمية طبية .
اشتهرت <<المليسة>> قديما بأنها تحسن الهضم .فحشيشة النحل التي تسمى المليسا تخفف انتاح الحموضة في الامعاء
يتأثر الجهاز العصبي المركزي بمفعول الزيوت عالية التركيز والتقطير من نبتة المليسة وهكذا تتقهقر التشنحات المعوية والمغص.وينصح المعالجون بالطب البديل تدليك البطن بزيت المليسة الخالص من أجل القضاء على المغص، شرط أن نقوم مسبقا بخلط 3 نقاط من المليسة المركزة مع 10 نقاط من زيت طبيعي آخر قبل البدء بالتدليك.كما أن وضع نقطة من زيت المليسة على ملعقة من العسل الطبيعي يساعد كثيرا في طرد أوجاع البطن.
يتميز زيت المليسة بقدرته الكبيرة على التعقيم والتطهير ، ولذا يصلح أن نضعه على <<حبة السخونة>> اي على <<الهربس>> عدة مرات في اليوم .يكفي ان نبلل قطعة قطن بزيت الترنجان ونقوم بدهن الشفاه التي نبت فيها فيروس الهربس على مدار اسبوعين كي تختفي <<حبة السخونة>> وتسكين الآلام فيها.
تتعدد فضائل زيت المليسة في قدرته على السيطرة على المغص ووجع البطن والتهابات الهربس. ان هذا الصنف من الزيوت العطرية الخالصة يستطيع اضافة الى ما ذكر ايضا طرد التوتر والقلق والتشنج النفسي والصداع النصفي ؛شرط وضع قطرة واحدة منه على الصدغين او فوق كوع الدراعين ، حيث يساعد زيت الترنجان المركز على تقديم الراحة والاسترخاء للمتشنجين الذين لا يتمكنون من النوم او الاشخاص الذين يستيقظون في الليل ويعانون من الأرق ،سواء كانوا أصحاء أو يعانون من مرض الألزهيمر.
في الأخير نتمنى أن يروقكم الموضوع ونتمنى الصحة والسلامة للجميع والشفاء للمرضى