عداد الاهتزاز الخاص بك

عداد الاهتزاز الخاص  بك

ملخص:

يوجد بداخلك مقياس الاهتزاز الذي يخبرك ما هو جيد وما هو غير جيد بالنسبة لك. هذا العداد هو عواطفك.

هيئة المادة:

هل شعرت من قبل بأشياء "عالقة" لك  في الحياة؟ أعني "عالقة" تمامًا - مشلول أو مشلولة أو غير قادر او قادرة على اتخاذ القرار الصحيح؟

منذ عدة سنوات ، شعرت بالعجز التام. كنت أفكر في فرصة عمل تبدو وكأنها موقف مثالي بالنسبة لي ووعدت  نفسي أن تكون مربحة للغاية أيضًا. ومع ذلك ، فقد أصبت بالإرهاق عدة مرات أثناء ارتباطي بهذا العمل واضطررت إلى الاعتراف بأن شيئًا ما لم يكن على صواب بشأن الأمر برمته. أخذت إجازة لمدة أسبوعين من التواصل مع الأطراف المعنية ، معتقدا أنه إذا كان لدي مساحة ، فسأجد الإجابة التي أحتاجها ، لمعرفة كيفية المتابعة. لكن في نهاية الأسبوعين ، شعرت بالارتباك كما كنت في وقت سابق ، ولم أكن أعرف ما إذا كنت سأواصل في الشركة أو الانسحاب جزئيًا أو الانسحاب تمامًا.

ذهبت بعيدا إلى منتجع قريب لمحاولة مسح رأسي والعثور على الجواب. بعد يومين وليلتين ، ما زالت لم تكون لدي فكرة واضحة عما يجب فعله. كنت أحاول جاهدا معرفة كل شيء في ذهني ولم يكن عقلي العقلاني يساعد على الإطلاق. أخيرًا ، في يأس ، كتبت في منتصف الليل:

"أنا بحاجة إلى إطار جديد ؛ طريقة جديدة تمامًا للنظر في حياتي واتخاذ القرارات."

في صباح اليوم التالي ، قمت بتوصيل شريط  كاسيت أرسله لي صديق حديث. على الرغم من أن الشريط كان ذا نوعية رديئة ، فقد سمعت شيئًا أصبح إطاري الجديد:

يوجد بداخلك مقياس اهتزازي من الله يخبرك بما هو جيد لك وما هو غير جيد بالنسبة لك. هذا المقياس الاهتزازي هو عواطفك. إذا كان هناك شيء جيد ، فهو جيد لك. إذا لم يكن هناك شيء جيد ، فلن يكون كذلك.

كنت أعرف على الفور أن اقتراح العمل هذا لم يكن جيدًا بالنسبة لي ، لأنني لم أشعر بالرضا التام عنه. في الواقع ، كنت أشعر بالغثيان وأنا أحاول أن أجعل الأمر يبدو صحيحًا عندما لا يكون الأمر كذلك.

يا له من ارتياح كان لدينا هذا الإطار الجديد الذي من خلالها اقوم باتخاذ القرارات.

كان لدي وضوح وسلام حول عدم الدخول في  هذه الشراكة التجارية ، وعلى الفور كتبت قائمة من الخصائص التي أريدها في شراكة تجارية. في غضون أيام قليلة ، التقيت بشريكي التجاري الحالي الذي يعتبر المطابقة المثالية لتلك القائمة التياريدها.

مع تحقيق هذا المقياس الاهتزازي ، لن تحتاج أبدًا إلى اتخاذ القرارات بعقلك. لا تحتاج أبدًا إلى ترشيد أو تبرير قراراتك. تحتاج ببساطة إلى إدراك أن "هذا لا يشعر بالرضا" و "هذا شعور جيد" و "هذا شعور رائع!" لمعرفة ما هو مناسب لك.