هذا ما يوصي به أطباء الأطفال
: إعطاء الأطفال ألعابًا بسيطة بدلاً من الأجهزة اللوحية والإلكترونيات
هناك فهم متصاعد لأهمية ودور اللعب في حياة الطفل. إنها وسيلة للطفل لتطوير
خياله، وتعلم أشياء جديدة وحتى مشاركتها مع الأطفال الآخرين في سنه. ا ن دماغ الطفل
الصغير يحتاج إلى تحفيز بواسطة لعبة أو العاب. ومع ذلك، في عصرنا هذا عصر الأجهزة الإلكترونية نشاهد
المزيد والمزيد من الأطفال و الهواتف في أيديهم. ومع ذلك، يوصي أطباء الأطفال بإبعاد
هذه الأجهزة بعيدًا عن متناولهم وقصر أنفسهم على اللعب البسيطة. وإليكم تفسير
الأسباب من وراء ذلك.
الطفل فرد في مرحلة النمو وبالتالي يحتاج إلى حوافز خارجية من أجل دفع
حدوده الفكرية والجسدية يوميًا. وتأتي اللعبة لتقديم حل مرح ومفيد لمساعدة الطفل على
الكبر
أهمية اللعب في الأطفال
اللعب هو نشاط ممتع وقد ذكرت لفيجارو في مقال أن جمعية أطباء الأطفال
الأمريكية ذكرت أن: "اللعب ليس تافها. هذه هي الطريقة التي يتم بواسطتها بناء
الدماغ. اللعبة ليست نشاطًا ضارًا للطفل ، بل إنها ضرورية لعدة أسباب ، وهنا:
- فإن النتيجة المباشرة للعب لذى
الطفل هي التطور الحسي والحركي الأول. يجب أن نتذكر أن الطفل المولود حديثًا يكتشف
باستمرار أشياء جديدة من حوله. وبالتالي ، عندما يلعب الطفل معك فهو أيضًا يكتشف جسمه
تمامًا ،إذن اللعبة تساعده على ذلك كما
تساعده على إتقان وتنسيق تحركاته
- اللعبة تشجع رد الفعل أو الضحك
أو الإحباط أحيانًا. يبقى فقط دور الطفل في
مواجهة هذه المشاعر التي تطغى عليه ، ومن هنا يبدأ في التعبير عن هذه المشاعر الجديدة
بالنسبة له. وبالتالي، يمكن أن تساعد اللعبة الطفل على تعلم اللغة من أجل التواصل مع
مزاجه.
- تنمي اللعبةالتفكير لذى الطفل ، كل موقف جديد للعبة يدعو الطفل إلى دفع
حدود عقله للإجابة على هذا التصرف الجديد. وبالتالي فإن اللعب ضروري للتطور الفكري
للطفل في النمو الكامل، ولكن أيضًا لتطوره الاجتماعي. اللعبة هي إحدى وسائل التبادل
التي سيحصل عليها اثنان ، لذلك يشارك الأطفال في الأنشطة الاجتماعية من خلال مشاركة
اللعبة.
عواقب الأجهزة الإلكترونية على الأطفال
الأطفال ، وخاصة الأطفال الصغار ، هم أفراد في تطور كامل والذين يمثلون
تقليدهم آلية مهمة للتعلم. في العصر الرقمي ، حيث لا يستطيع شخص بالغ ترك هاتفه لمدة
5 دقائق لأسباب مختلفة ، يجد الأطفال أنفسهم أكثر فأكثر يريدون تقليد هذا الإدمان ،
مما قد يكون له عواقب وخيمة على نموهم. وهذه بعض العواقب :
وفقا لدراسة نشرت في مجلة العلمية للأطفال ، فإن التعرض المبكر للشاشات
الإلكترونية يمكن أن يكون أحد عوامل السمنة. إن السمنة حسب منظمة الصحة العالمية عامل
خطر رئيسي لعدد من الأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لدراسة ثانية نشرت هذه المرة في مجلة الإيطالية لطب الأطفال ، فإن
الأجهزة الإلكترونية يمكن أن تؤثر سلبا على تعلم الأطفال ونومهم. لكن هذا لا يتوقف
عند هذا الحد ، لأن إدمان هذه الأجهزة قد يؤثر أيضًا على علاقة الطفل بوالديه.
ما هي اللعبة المناسبة للسنة الأولى للطفل؟
لا شك في أن اختيار اللعبة المناسبة للاطفال ليس بالأمر الهين بالنسبة للوالدين كما أوضحنا سابقًا
، من الضروري تجنب إعطاء الأجهزة الإلكترونية لأطفالك. تستحب الألعاب الفردية وبالطبع
الآمنة لطفلك. يجب أن تعلمي أن احتياجاته تتغير حسب عمره.
- إن الشهور الأولى من عمر الطفل هي وقت يكتشف فيه عالماً جديداً. الأمر
كله لا يتعلق بالإفراط في تحفيز طفلك ، وغنائه في التهويدات ومنحه الحنان الذي يحتاجه.
في هذه المرحلة، يحتاج الطفل إلى والدته أكثر
من 4 إلى 6 أشهر يبدأ الطفل أخيرًا في تمييز الألوان والانفتاح على بيئته.
لا تترددي في شراء ألعاب لينة بألوان مختلفة أو لعب الحصير
بين 6 و 9 أشهر، يبدأ الطفل في استخدام فمه للمضغ ومص كل ما يجده في متناول
اليد ، ولا تتردد في إعطائه ألعابًا آمنة في فم الطفل
- من 10 أشهر إلى سنة واحدة ، يمكنك البدء في تفضيل الألعاب التي تتراكم
مثل أشكال الصناديق. هذه لها قيمة كبيرة لتنمية الطفل.